القدية تنضم إلى المجلس العالمي للسفر والسياحة- وجهة ترفيهية عالمية جديدة

المؤلف: «عكاظ» (الرياض)11.20.2025
القدية تنضم إلى المجلس العالمي للسفر والسياحة- وجهة ترفيهية عالمية جديدة

أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) عن ضم المكتب التنفيذي لتسويق وإدارة وجهات مدينة القدية، المعروف بـ "روح اللعب"، كشريك وجهة جديد، في خطوة بارزة تعكس التطور المتسارع لقطاع السياحة في المملكة العربية السعودية.

يضطلع المكتب التنفيذي، بوصفه المسؤول عن عمليات التسويق والإدارة لمدينة القدية، بدور حيوي في تعزيز مكانة المدينة كوجهة عالمية مرموقة في عالم السفر والسياحة، ومركزاً رائداً لمفهوم "اللعب" بكل أبعاده الترفيهية، الرياضية، والثقافية. هذه الشراكة الاستراتيجية تعكس الثقة المتزايدة في الإمكانات السياحية الهائلة التي تمتلكها المملكة.

صرحت جوليا سيمبسون، الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، قائلة: "إن المكتب التنفيذي لروح اللعب يجسد بحق جوهر الابتكار والتحول العميق الذي يشهده قطاع السياحة في المملكة. فالقدية ليست مجرد وجهة سياحية عادية، بل هي بمثابة حركة ديناميكية تسعى إلى إعادة تعريف وتشكيل العلاقة بين الأفراد والسياحة والترفيه والثقافة".

وأكدت سيمبسون على تطلع المجلس إلى تقديم الدعم اللازم للمملكة في مساعيها الرامية إلى إعادة صياغة وتطوير تجارب السفر على مستوى المنطقة بأسرها. وأضافت أن هذه الشراكة تعكس التزام القدية الراسخ بالتنمية المستدامة وطموحها الجامح في أن تصبح وجهة عالمية رائدة في قطاعي الترفيه والسياحة.

تقع مدينة القدية على مسافة تقدر بحوالي 40 دقيقة بالسيارة من مدينة الرياض، وتُعد واحدة من المشاريع الطموحة والرائدة التي تتبناها المملكة في إطار برامج رؤية 2030. تهدف هذه الرؤية إلى تنويع مصادر الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين. تجسد المدينة بوضوح فلسفة "قوة اللعب" في جميع مراحل ومستويات تطويرها، مقدمةً بذلك تجارب استثنائية وغامرة في مجالات الترفيه، الرياضة، والثقافة.

تتضمن الخطط التطويرية الطموحة للقدية مشروعات فريدة من نوعها، من بينها: مضمار السباقات المتطور الذي يضم "ذا بليد"، وهو أول منعطف معلق من نوعه على مستوى العالم، ولعبة "رحلة الصقر" المثيرة في "سيكس فلاجز مدينة القدية"، والتي تعد الأعلى والأسرع والأطول على مستوى العالم، بالإضافة إلى "أكواريبيا"، التي ستكون أكبر حديقة مائية في المنطقة، مما يعزز جاذبية القدية كوجهة سياحية وترفيهية عالمية.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة